تبدأ قصة نشأة كوكب الأرض عندما تكون

تبدأ قصة نشأة كوكب الأرض عندما تكونت البحار والجبال والسهول، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات التي قام بها علماء الفلك والجيولوجيا والعلوم الطبيعية والكونية إن ظهور الحياة على كوكب الأرض استغرق بلايين السنين بعد أن تعرضت الأرض لكثير من العصور المختلفة وكل عصر يتميز بسمات مختلفة عن العصر الآخر وهي عبارة عن تدرج في نشأة الحياة على كوكب الأرض بجميع أشكالها سواء كانت حيوانية أو نباتية.

والجدير بالذكر أن أول ظهور للحياة على كوكب الأرض كان فوق المسطحات المائية كالبحار والمحيطات.

والماء أصل الحياة على سطح الأرض لكل الكائنات إنسان ونبات وحيوان على السواء حيث إنه بدون ماء لن تكون هناك حياة على الأرض، ولأهمية الماء الشديدة فقد ذكره الله تعالى في العديد من المواضع في سور مختلفة من القرآن الكريم: ففي سورة النحل (الآية 65) قال الله تعالي ( وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ). وأيضاً تم ذكره في موضع آخر في القرآن الكريم وذلك في سورة النور تحديداً في (الآية 45) " وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء ".




دورة حياة الماء

يتبخر الماء في البحار ثم يتصاعد إلى الهواء ليرتفع عالياً إلى الفضاء الخارجي ويكون إرتفاع الماء "10 :15 ألف متر فوق سطح البحر" وهذه المرحلة تسمي مرحلة الإستطارة أو التعلق في الجو, ثم تقوم الجاذبية الأرضية بدورها فيسقط الماء على الأرض بعد أن يتحول من غيمة إلى مطر وهي المرحلة الثانية من دورة حياة المياه, وفي المرحلة الأخيرة يقوم الماء بالإحتكاك بمختلف عناصر ومعادن الأرض بفعل تحوله إلى مياه جوفي وأنهار وجداول.

وإذا نظرنا لما يحدث في شبكات أنابيب المياه فإننا سنعرف إن الماء يفقد العديد من عناصر جودته وذلك بسبب إنعدام حرية الحركة وزيادة الضغط عليه.

مياه الشرب ومعالجتها

الطرق الفيزياوية هي أفضل الطرق لمعالجة المياه ولكننا نجد أن العالم الآن يهتم بمعالجة المياه بالطرق الكيماوية وذلك من خلال "الكلور" وميكانيكا المرشحات, ويجب أن نعلم أن معالجة مياه الشرب تتمتع بأهمية هائلة لصحة الإنسان ولذا يهتم القائمون على هذا الأمر بأن تصل مياه الشرب إلى أيدينا بعد أن تمر عبر المرشحات ويتم إضافة بعض المواد الكيماوية إليها بهدف تنظيفها وتخليصها من الميكروبات والشوائب, وتستخدم المرشحات لاصطياد الأجسام العضوية والمعادن الضارة ويتم إستخدام الكلور لتعقيم المياه من الطفيليات, وعامة يتم إستخدام هذه المياه حتى مع المياه النظيفة كإجراءات وقائية, كما أن هناك مواد أخرى تستخدم في قتل جراثيم مياه الشرب مثل إستخدام الأوزون والأشعة الفوق بنفسجية "ويستخدمان لقتل الطحالب المائية". وأيضاً هناك إضافة الكلس وذلك لتقليل كربونات الصوديوم في الماء, كما يقوم الإنسان بإنتاج الماء المقطر وذلك لاستخدامه في عملية الزراعة علماً بأنه غير صالح.

ومن كل ما سبق يتضح أن جميع هذه الطرق تستهدف تنقية المياه والحفاظ عليها وذلك ضمن مواصفات معينة تختلف من دولة إلى أخرى، إلا إنه لا توجد طريقة واحدة تضمن تحسين الوضع الفيزيائي لمياه الشرب من خلال مرورها في أنابيب وبكميات كبيرة, وكما ذُكر سابقاً أن الطرق الفيزياوية هي أفضل الطرق في معالجة المياه.

الماء والصحة

وللجسم جهاز إنذار مبكر حساس لفقدان المياه بنسبة معينة ويحذر الإنسان عن طريق الشعور بالعطش. ويكفي فقدان 0،8% من مياه الجسم لتشغيل هذا الجهاز. ومن مظاهر هذا الجهاز جفاف الشفتين وجفاف الحلق والبلعوم. وهذا يعني أن فقدان 0،3 لتر من ماء الجسم عند إنسان يزن 70 كغم تؤدي إلى قرع أجراس الحذر في جسم الإنسان. وحينما يجازف المرء ويبقى على هذه الحالة فسيدب فيه شعور الإرهاق والضعف. والأسوأ من ذلك هو إستمرار الحالة لإنها تؤدي إلى الإمساك وتراكم الحصى في الكليتين وتراجع كفاءة الدورة الدموية والقلب. ويعاني الأشخاص المسنون أكثر من غيرهم من أعراض قلة الماء بسبب خفوت جهاز التحذير لديهم بتأثير تقدم السن وانخفاض الشعور بحاجتهم للماء وربما يكون هذا هو أحد سبب ضعف التركيز لديهم.

ولكن هل تختلف نسبة الماء في أجساد الذكور عنها في أجساد الإناث؟ يقول الدكتور فيليب ميفتون مؤلف كتاب " التغذية من أجل البقاء " إن الماء يؤلف 60% من جسد الذكر الرياضي الشاب ويؤلف 50% من جسد الأنثى الرياضية الشابة . ويتركز ثلثا الماء في الجسد في العضلات إضافة إلى نسبة كبيرة في الدم وربما يجد الذكر والأنثى نفسيهما، حسب رأي ميفتون في حالة متماثلة من الجفاف. ويشعر الرياضيون بالحاجة إلى شرب الماء حينما يحسون بالعطش إلا أن الجفاف يكون قد بدأ قبل حصول الشعور بالعطش حسب رأي ميفتون. الأهم هو أن الجفاف التام يحصل بعد 24 ساعة من بدئه ولهذا السبب فإن معظم الرياضيين يعيشون في حالة جفاف دائم دون أن يشعروا بذلك.

علاقة الحياة

يعتبر الماء مهم جداً في حياة الإنسان حيث إنه يشكل 90% من دماغ الإنسان، وأيضاً 70% من مكونات القلب, و86% من الرئتين والكبد, 83% من الكليتين، 75% من عضلات الجسم المختلفة.

والماء ضروري للحياة وأيضاً ضروري جداً للصحة لأن الجسم ووظائفه الكلية تعتمد على الماء, ولهذا فإنه عند انقطاع المياه عن جسد الإنسان فإنه يموت ولكن هذه الفترة تختلف من شخص لآخر, وينصح العلماء بتناول قدر, ويعتقد البعض إنهم قادرون على تعويض ذلك عن طريق تناول الكولا والشاي والقهوة والعصير والكحول وغيره الآن إن ذلك لا يتطابق مع الحقيقة تماما. فالإنسان بحاجة يومية إلى 2 -3 لتر من الماء الصافي النظيف ولهذا فإن نوعية المياه في الطبخ والشرب تلعب دورا هاما آخر في حياة الإنسان وصحته.

وحاجة الإنسان إلى المياه تتوقف على كمية الماء المفقودة على المجهود المبذول ولقد حدد العلماء أن الإنسان الطبيعي والعادي يفقد يومياً حوالي 3 لتر من الماء وذلك من خلال الإدرار والتعرق والتنفس.

والماء أهميته كبيرة جداً لجسم الإنسان لأنه يعمل على توصيل عناصر الغذاء إلى خلايا الجسم وأيضاً ملطف لدرجة حرارة الجسم وذلك عندما يتم تبخره في الرئتين والجلد, ويجب أن نشير إلى أن 70% من تكوين جسم الإنسان ماء وهذه النسبة تتكون من خلال ما يشربه الإنسان من الماء وما تحتوي عليه الأطعمة بنسب مختلفة, وأيضاً الحيوانات والنباتات تحتوي في تكوينها أيضاً على نسبة كبيرة من الماء فالحيوانات أيضاً تحتوي على أكثر من 70% في تكوينها وبعض النباتات قد تصل نسبة الماء فيها إلى أكثر من 95%.

كما أن للماء في جسم الإنسان وظائف عديدة بخلاف إنه مصدر للشرب فقط حيث أن الماء يعمل على إذابة المواد الغذائية بعد هضمها وأيضاً الماء أساسي لتكوين الدم والسائل الليمفاوي والسائل النخاعي وغيرها من السوائل التي تتكون

النتائج (الإنجليزية) 1:

Start Genesis planet when it consisted of the sea, mountains, Plains, and research has shown that by astronomers, geology and natural sciences and the emergence of cosmic life on Earth took billions of years after the Earth for many different ages and each era features different themes from other times are included in the origins of life on Earth in all its forms, whether animal or plant.It is noteworthy that the first appearance of life on earth over bodies of water such as oceans and seas.Water and the origin of life on Earth for all human beings, flora and fauna alike because without water there would be no life on Earth, and the importance of strong water was mentioned in several places in different wall from the Quran: Surat an-Nahl (verse 65) God said (God sent down from the sky water, revived by the Earth after her death that for any of the people they hear). And also mentioned elsewhere in the Holy Qur'an in surah Noor specifically (verse 45) "and God created every animal from water". The life cycle of waterWater evaporates at sea and then mounts to air to rise high into outer space and the height of the water "-10:15 thousand meters above sea level", this phase is called s-phase or dangling in the air, and then gravity turn, drops of water on the floor after turning from a cloud to rain is the second phase of the life cycle of water, and in the last phase the water with the friction of the various elements and minerals of the Earth by turning to water and rivers and groundwater tables.If we look at what's happening in the water pipe networks, we know that water loses many elements of its quality and because of the lack of freedom of movement and increase the pressure on him. And treatment of drinking waterالطرق الفيزياوية هي أفضل الطرق لمعالجة المياه ولكننا نجد أن العالم الآن يهتم بمعالجة المياه بالطرق الكيماوية وذلك من خلال "الكلور" وميكانيكا المرشحات, ويجب أن نعلم أن معالجة مياه الشرب تتمتع بأهمية هائلة لصحة الإنسان ولذا يهتم القائمون على هذا الأمر بأن تصل مياه الشرب إلى أيدينا بعد أن تمر عبر المرشحات ويتم إضافة بعض المواد الكيماوية إليها بهدف تنظيفها وتخليصها من الميكروبات والشوائب, وتستخدم المرشحات لاصطياد الأجسام العضوية والمعادن الضارة ويتم إستخدام الكلور لتعقيم المياه من الطفيليات, وعامة يتم إستخدام هذه المياه حتى مع المياه النظيفة كإجراءات وقائية, كما أن هناك مواد أخرى تستخدم في قتل جراثيم مياه الشرب مثل إستخدام الأوزون والأشعة الفوق بنفسجية "ويستخدمان لقتل الطحالب المائية". وأيضاً هناك إضافة الكلس وذلك لتقليل كربونات الصوديوم في الماء, كما يقوم الإنسان بإنتاج الماء المقطر وذلك لاستخدامه في عملية الزراعة علماً بأنه غير صالح.ومن كل ما سبق يتضح أن جميع هذه الطرق تستهدف تنقية المياه والحفاظ عليها وذلك ضمن مواصفات معينة تختلف من دولة إلى أخرى، إلا إنه لا توجد طريقة واحدة تضمن تحسين الوضع الفيزيائي لمياه الشرب من خلال مرورها في أنابيب وبكميات كبيرة, وكما ذُكر سابقاً أن الطرق الفيزياوية هي أفضل الطرق في معالجة المياه.الماء والصحةAnd an early-warning device body is losing water and warns human thirst. Enough losing 0, 8% of body water to operate this device. Of this device dry lips and dry throat and pharynx. This means that the loss of 0, 3 l of water body at human being weighing 70 kg lead to bells caution in the human body. When risks and remain on this case, which decay into piles a feeling of fatigue and weakness. Even worse is the situation they lead to constipation and accumulation of gravel in the kidneys and the decline in the efficiency of blood circulation and heart. Older people suffer more than others from the symptoms of lack of water due to the fading effect of warning device with advancing age and declining sense of their need for water and this is perhaps one reason poor concentration.But do vary the percentage of water in bodies of males in female's bodies? Says Dr. Philippe mifton, author of the book "nutrition for survival" that water composes 60% of male sportsman and composes 50 percent of athletic female body. Two thirds of the water is concentrated in the body in addition to muscle in blood and male and female may find themselves up, according to mifton in case of drought. Athletes feel the need to drink water when we feel thirsty but the drought has begun before the thirst, according to mifton. The most important is that the total drought gets 24 hours after it began and that is why most athletes lived in permanent dryness without feel.Relationship of lifeWater is very important in human life since it constitutes 90% of the human brain, also 70% of the components of the heart, and 86% of the lungs, liver, kidneys, 83% of 75% of the muscles of the body.والماء ضروري للحياة وأيضاً ضروري جداً للصحة لأن الجسم ووظائفه الكلية تعتمد على الماء, ولهذا فإنه عند انقطاع المياه عن جسد الإنسان فإنه يموت ولكن هذه الفترة تختلف من شخص لآخر, وينصح العلماء بتناول قدر, ويعتقد البعض إنهم قادرون على تعويض ذلك عن طريق تناول الكولا والشاي والقهوة والعصير والكحول وغيره الآن إن ذلك لا يتطابق مع الحقيقة تماما. فالإنسان بحاجة يومية إلى 2 -3 لتر من الماء الصافي النظيف ولهذا فإن نوعية المياه في الطبخ والشرب تلعب دورا هاما آخر في حياة الإنسان وصحته.وحاجة الإنسان إلى المياه تتوقف على كمية الماء المفقودة على المجهود المبذول ولقد حدد العلماء أن الإنسان الطبيعي والعادي يفقد يومياً حوالي 3 لتر من الماء وذلك من خلال الإدرار والتعرق والتنفس.والماء أهميته كبيرة جداً لجسم الإنسان لأنه يعمل على توصيل عناصر الغذاء إلى خلايا الجسم وأيضاً ملطف لدرجة حرارة الجسم وذلك عندما يتم تبخره في الرئتين والجلد, ويجب أن نشير إلى أن 70% من تكوين جسم الإنسان ماء وهذه النسبة تتكون من خلال ما يشربه الإنسان من الماء وما تحتوي عليه الأطعمة بنسب مختلفة, وأيضاً الحيوانات والنباتات تحتوي في تكوينها أيضاً على نسبة كبيرة من الماء فالحيوانات أيضاً تحتوي على أكثر من 70% في تكوينها وبعض النباتات قد تصل نسبة الماء فيها إلى أكثر من 95%.كما أن للماء في جسم الإنسان وظائف عديدة بخلاف إنه مصدر للشرب فقط حيث أن الماء يعمل على إذابة المواد الغذائية بعد هضمها وأيضاً الماء أساسي لتكوين الدم والسائل الليمفاوي والسائل النخاعي وغيرها من السوائل التي تتكون

النتائج (الإنجليزية) 3:

Begin the story of the emergence of the planet was formed when the seas and mountains and plains, the researches made by scholars of astronomy, geology and natural science, and the emergence of the cosmic life the planet it took billions of years after being hit.