النتائج (
الإنجليزية) 1:
[نسخ]نسخ!
إستهدفت الدراسة الوقوف على أهلا الإصلاح السياسي ودوافعه والدور يقول يلعبه على صعيد التنمية السياسية في الجزائر وإنعكاسات ذلك على المؤسسات السياسية، حيث كانت مشكلة الدراسة تتمحور حول: كيفَ أسهَمت الإصلاحاتْ السياسية التي مست المؤسسات في الجزائر في تعميق التَنمية السياسيـةْ في الفترة الممتدة مَابينْ 2011-2014؟ أما فرضية الدراسة تتمحور حول افتراض أساسي مفاده: أنَ لﻹصﻻح السياسي أثر كبير على الساحة السياسية في الجزائر وخاصة في دفع التنمية السياسية نحو الأمام عاطفية في الفتة الممتدة بين 2011-2014 هذا وللتحقق من صحة الفرضية تم استخدام العديد من المناهج والمقاربات التي تعنى بتفكيك السؤال الأساسي والاجابة عنه لقد أوصلتنا الدراسة إلى صحة الفرضية وتم إستخلاص عدة نتائج أهمها: أن الإصلاح السياسي في الجزائر لم يكن وليد اللحظة بل كان نتاج العديد من التغيرات الاقليمية والداخلية، وأنَ هذه الإصلاحات جاءت لتعميق التنمية السياسية وتنظيم الحياة الحزبية وتعزيز الحريات السياسية والإجتماعية، والإعلامية، والتأسيس لمؤسسات قوية وحديثة تحاكي الشكل العام للديمقراطيات الحديثة، وخلصنا أيضا إلى أنَ المحافظة على تطبيق مبدأ الشفافية والمسائلة القانونية، وكذا الاهتمام بقنوات الاتصال بين الأفراد العاديين واجهزة كتب هي من أهم مقومات إقامة دولة المواطنة، سيادة القانون وتكافؤ الفرص. من منطلق آخر يمكن القول أنَ التنمية السياسية تتطلب بالضرورة إقامة مؤسسات قوية و قادرة على إحداث هذه التنمية والإسهام في توفير شروطها ومكوناتها وأن وجود مؤسسات ضعيفة لن يحقق الديمقراطية، بالعكس سوف يؤدي بها إلى التراجع.
يجري ترجمتها، يرجى الانتظار ..